logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:56:18 GMT

لينا فخر الدين «فائض القوة» يجتاح الإسلاميين ومطالبة بإطلاق الأسير

لينا فخر الدين  «فائض القوة» يجتاح الإسلاميين ومطالبة بإطلاق الأسير
2024-12-21 05:54:01
يبدو أن فائض القوة ليس حكراً على طرف واحد. فمنذ سقوط نظام بشّار الأسد، تحوّلت الأنظار اللبنانيّة إلى عددٍ من التنظيمات الإسلاميّة وعلمائها في لبنان، والتي تصرّفت على أنها لم تعد مهيضة الجناح، وهي تريد حصتها من الاستثمار، فأطلقت معركة أولى، تحت عنوان إقرار قانون عفو عام جديد، هدفه الفعلي، إطلاق سراح كل السجناء من القوى الإسلامية الذين أُوقفوا بسبب انخراطهم في أنشطة أمنية وعسكرية وسياسية ضد قوى الحكم في لبنان، بما في ذلك الجيش والقوى الأمنية. وتنطلق هذه القوى، من أنّ «الأسباب السياسيّة» التي أدّت إلى توقيفهم قد انتفت، على حد تعبيرها. وهي تأمل أصلاً، في أن الحكم الجديد في سوريا، وعد بأنه سيعمل بالتعاون مع السلطات اللبنانية على إطلاق سراح الإسلاميين السوريين في سجون لبنان، أو تسليمهم إلى سوريا لاستكمال محكوميتهم في سجونها. وهو ما يسمح بإطلاق رفاقهم من اللبنانيين، «الذين لم يحظوا بمحاكمات عادلة أو إبقائهم موقوفين من دون أحكام بعد سنوات من إلقاء القبض عليهم».
ومنذ نحو أسبوع، اشتد الضغط على السلطة في لبنان، مجلساً نيابياً وحكومة وقضاء. وانطلقت التحركات والاجتماعات وأُطلقت المواقف السياسيّة. وسوف يكون لهذه القوى وقفتها غداً في رياض الصلح، بدعوة من «أهالي المعتقلين في لبنان» وبالتنسيق مع «هيئة علماء المسلمين»، علماً أن معظم خطباء المساجد ركّزوا على هذه القضية، في مساجد بيروت والمناطق على حد سواء، خصوصاً أن دار الفتوى لا تمانع الوصول إلى حل يناسب عائلات هؤلاء.
إذاً، هناك من يُحاول خلق «رأي عام سني» ضاغط لإطلاق سراح الموقوفين، مع التّركيز على «مظلوميّتهم من جهة، وتدهور أوضاع السجون في ظلّ الاكتظاظ وغياب المعايير الإنسانيّة»، وذلك مقابل اتصالات تقودها دار الفتوى وعدد من السياسيين؛ بعضهم متحمّس لإنهاء هذا الملف بغية «الكسب الشعبي»، فيما البعض الآخر يتخوّف من أن يكون باباً لتفجير الوضع الدّاخلي.
ورغم هذا الضّغط والمواقف التي صدرت عن العديد من المرجعيّات، بمن في ذلك رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ومفتي الجمهوريّة الشيخ عبد اللطيف دريان، إلّا أنّه لم تظهر بعد المؤشّرات الجديّة على نيّة القوى السياسيّة السيْر باقتراح قانون العفو، ولم تظهر علامات إيجابية على قرب انعقاد جلسة نيابيّة بنصابٍ مضمون لتمريره القانون، سيما أن هناك من يعارض تحويل قوانين العفو إلى عرفٍ يؤدي إلى استسهال ارتكاب الجرائم ويعتبر أنّه من الأجدى فتح محاكمات عادلة والتسريع بها عبر لجان قضائيّة متخصّصة، فيما القسم الآخر يُعارض العفو الذي يشمل قاتلي العسكريين تحديداً.


«الاعتدال» و«الهيئة»: تفرّق العشاق
هذه «الأشواك» لم تسمح حتّى السّاعة لـنواب «كتلة الاعتدال» من صياغة اقتراح قانون (من المفترض أن يتقدّموا به إلى الأمانة العامّة لمجلس النوّاب مطلع الأسبوع المقبل)، يلبّي جميع التطلّعات. وعلمت «الأخبار» أنّ لجنة أهالي كلّ الموقوفين (لا تشمل فقط المتهمين بالإرهاب)، ومعها «هيئة علماء المسلمين» رفضتا مشروع كتلة الاعتداء، ولم تثمر الاجتماعات بين الطرفين في الوصول إلى معالجة مُلاحظات على أكثر من 11 نقطة تضمّنها الاقتراح.
ويرى العلماء ولجنة الأهالي أنّ اقتراح القانون لا يؤمّن إطلاق سراح الموقوفين الإسلاميين، بسبب تضمين المشروع استثناء المُتهمين في قتل عسكريين. وفي هذه النقطة، يعترض الأهالي من زاوية أنه تم تلفيق تهم قتل عسكريين لأبنائهم واعترفوا بها تحت الضغط والتعذيب، وأعادوا بالذاكرة إلى الشكوك التي تُحيط بطريقة الحصول على الاعترافات من الموقوفين لدى الأجهزة الأمنيّة، والتي تغيب عن الاستجواب الاستنطاقي لاحقاً أمام قاضي التحقيق.

نواب كتلة الاعتدال يريدون قانوناً لا يشمل قتلة العسكريين، والأهالي يأملون إطلاق السوريين حتى يشمل القرار أبناءَهم

وفي هذا السياق، يتردّد أنّ أبرز نقاط الاختلاف، تكمن في أن النواب يرفضون أن يشمل اقتراح القانون الشيخ أحمد الأسير. فيما يصر بعض الأهالي وعلماء على عدم استثنائه لـ«رمزيّته» في هذه القضيّة وذلك بعدما قضى على توقيفه 12 سنة سجنيّة. وهو ما يؤكد عليه ملصق دعوة أهالي الموقوفين للمُشاركة في الاعتصام غداً في رياض الصلح، والتي حملت فقط صوَر الأسير والشيخ خالد المحمّد (المعروف بخالد حبلص) والشيخ مصطفى الحجيري الملقّب بـ«أبو طاقية»، والشيخ عمر الأطرش.
ويلفت هؤلاء إلى أنّ قانون العفو إذا ما أُقرّ سيستفيد منه فعلياً سجناء الطوائف الأُخرى، على اعتبار أنّ عدد الموقوفين الإسلاميين لا يتعدّى الـ350 شخصاً، فيما المُلاحقون بتهم تجارة المخدّرات وترويجها يتعدّون الـ3 آلاف شخص. وفي هذا السياق، يُقول رئيس «هيئة العلماء» الشيخ سالم الرافعي، لـ«الأخبار» إنه يجب «أن يشمل أي قانون عفو الموقوفين الإسلاميين وأكبر قدر ممكن من الموقوفين الآخرين».


«الاعتدال» لا يسرّب اقتراحه
في المقابل، يحاول نواب «الاعتدال» إبقاء اقتراحهم «بعيداً عن الأضواء» بحجّة عدم الانتهاء من صيغته النهائيّة، إلا أنّ بعضهم يؤكّد أنّ من أبرز النقاط التي ركّزوا عليها، هي استثناء قاتلي العسكريين من العفو و10 استثناءات أُخرى بينها الجرائم الشخصيّة، على أن يستفيد من يشمله الاقتراح بخروجه من السّجن بعد قضائه 12 سنة سجنيّة، وتخفيض السنة السجنيّة الخاصّة بالإعدام والمؤبّد...
وكانت لجنة أهالي الموقوفين و«هيئة العلماء» شكّلتا لجنة متابعة للمشروع، إضافةً إلى دائرة قانونيّة تعمل على صياغة اقتراح القانون وتحاول أن تسوّقه بين الكتل النيابيّة. وقد انعقدت اللجنة أمس الأوّل في «مسجد الأمين» وسط بيروت، قبل أن تتجه للاجتماع مع رئيس حزب الكتائب سامي الجميّل، على أن تلتقي اليوم المفتي دريان، بينما تستكمل الأسبوع المقبل جولتها على القوى السياسيّة والدينيّة والنوّاب، بهدف إقناع المعنيين بالسيْر باقتراحها وتأمين نصاب 65 نائباً (النصف زائداً واحداً).

ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
عن وعد السيّد الأخير: هل يزول الكيان؟
زيارة بين حدثيْن
جريمة بليدا تخلط الاوراق
مخاض الساعات الأخيرة من التفاوض: هكذا تقرّر موعد وقف النار
هوكشتاين راجع لـالمهمّة الشائكة... وهذا ما كشفته مصادر ديبلوماسية
الشرع يقبل بما رفضه الأسد
هـل سـتـزور أورتـاغـوس لـبـنـان؟ ومـتـى؟
تكاتف الإيمان والروح الوطنية رسالة الشيخ نعيم قاسم في مواجهة التحديات الراهنة
إسـتـنـزاف ~إسـرائـيـل~ أولـويـةً إيـرانـيـة: الـحـرب تـدخـل مـنـعـطـفـاً إسـتـراتـيـجـيـاً
«العبد المؤمن» إلى مثواه الأخير
ماليزيا ترفض زيارة ترامب....!
الاخبار : «هيومن رايتس»: إسرائيل قتلت الآلاف عمداً في غزة بحرمانهم من المياه النظيفة
من ريشةِ حمزةَ أسدِ الله إلى فرسانِ الميدان: القلمُ اليمنيُّ وسيفُ الحقِّ في معركةِ الوعيِ الكبرى.
حـزب الله يـفـكّـك الألـغـام ويـخـوض مـعـركـة بـنـاء الـجـهـوزيـة
الهاغانا الإسرائيلية... وترهيب الطائفة المقاومة!
إنـجـازات الـزحـف الـشـعـبـي تـؤسّـس لـنـتـائـج إسـتـراتـيـجـيـة
الجمهورية - جوني منير : جبل جليد بين الثنائي والحكومة
هل ماتت العروبة ؟
شركات وهمية وعقود مليارية: سوريا الجديدة... إدلب الكبرى عامر علي الجمعة 8 آب 2025 كان برّاك قد أعلن دعم بلاده لإقامة نم
إيران - تركيا: تحدّي إدارة «الشرخ السوري»
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث